الأحد، 3 فبراير 2013

ملخص لأساليب جراهام – نيومان :


ملخص لأساليب جراهام – نيومان :

لاثبات صحه هذ العباره الأخيره ينبغى تقديم نبذه مختصره عن أنواع العمليات و الأشنطه التى مارسناها طوال الفتره التى استمر خلالها نشاط شركه جراهام – نيومان طوال ثلاثين عاما بين عامى 1926 و 1956+
وقد تم تصنيفها في سجلاتنا على النحو التالى :
عمليات المراجحه: شراء الأوراق الماليه والبيع الفورى لواحده أو أكثر من الوراق الماليه الأخرى التى كان سيتم تبادلها في ظل خطه لأعاده الهيكله أو الدمج أو ماشابه ذلك.
 *عمليات التصفيه : شراء الأسهم التى ستحصل على دفعه أو أكثر من المبالغ النقديه في اطار عمليه تصفيه لأصول الشركه.
تم إختيار العمليات التى تنتمى إلى هاتين الفئتين بنائا على  ( أ ) عائد سنوى محدد يصل إلى 20% أو أكثر ، و  ( ب )  اعتقادنا بأن احتمالات تحقيق نتائج ناجحه تصل إلى 4 من خمسه على الأقل.
*عمليات الحمايه :شراء السندات القابله للتحويل أو الأسهم الممتازه القابله للتحويل والبيع الفورى للسهم العادى التى تم تبادلها مقابله وهكذا يتم أقامه المركز المالى لما هو أقرب مايكون إلى اسس التعادل – بمعنى اقل حد أقصى من الخساره إذا ماكان الأصدار الممتاز يجب أن يحول وتم انهاء العمليه على هذا النحو و لكن يتحقق الربح إذا ما انخفض السهم العادى إنخفاضاً شديدا عن مستوى انخفاض الاصدار الممتاز وانتهى المركز في السوق على هذا النحو.
*أصدارات صافى الأصول الممتاز المتداوله:  ( أو " الصفقه المربحه " :
تتمثل الفكره المحوريه هنا في الحصول على أكبر عدد ممكن من الإصدارات بتكلفه تقل فن قيمتها الدفتريه فيما يتعلق بصافى الصول المتداوله وحدها – بمعنى عدم اعطاء قيمة لحساب الآلات وغيرها من الأصول المجرده . لقد قمنا بعمليه تنويع واسعه النطاق في اغلب السنوات – 100أصدار متنوع على الأقل .
وينبغى أن نضيف أنه من أن لآخر نقوم بعمليات استحواز واسعه النطاق و لكن هذه التعاملات ليست ذات صله بمناقشتنا الحاليه.
لقد تتبعنا النتائج التى أظهرتها كل فئه من فئات التداول عن كثب . و لقد تمخض ذلك عن توقفنا عن مواصله دراسه مجالين شاسعين ثبت عدم تحقيقها لنتائج كليه مرضيه. اولهما هو شراء ألاصدرارت التى تبدوا جذابه في الظاهر – بناء على تحليلنا العام- والتى لا يتم الحصول عليها بأقل من قيمة رأسمالها العامل وحده . أما المجال الثانى فهو عمليات الحمايه  " غير ذات الصله " التى لايتم من خلالها تبديل من خلالها تبديل الورقه الماليه مقابل الأسهم العاديه المباعه . ( ان تلك العمليات تكاد لا تعادل نظيرتها من العمليات المماثله التى تقوم بها المجموعه الجديده التى يطلق عليها  " صناديق الحمايه "  العامله في شركات الاستثمار   و في كلتا الحالتين أشارت الدراسه التى قمنا بها خلال فتره زمنيه امتدت إلى عشر سنوات أو أكثر إلى التوصل إلى أن الأرباح  لا يعتمد عليها بصوره كافيه –وأن هذه العمليات لا تخلو من الأزعاج مما لايبرر مواصلتنا الدراسه والبحث في هذين المجالين.
لذلك منذ عام 1939 وحتى الآن اقتصرت تعاملاتنا على المواقف التى تتطلب قيام المشروع بعمليه تصفيه  " تصفيه ذاتيه "  إلى جانب عمليات الحمايه المتعلقه بها ، وصفقات رأس المال العامل فضلا عن بضع عمليات قليله من عمليات الرقابه. قد حققت كل فئه من تلك الفئات نتائج مرضيه منذ ذلك الحين إلى جانب تميز عمليات الحمايه وثيقه الصله بتحقيقها لأرباح جيده و في سوق المضاربه على الهبوط ، في الوقت الذي لم تحقق فيه اصداراتنا التى  " تم التقليل من قيمتها "  نتائج طيبه.
وفى حقيقه الأمر نحن نتردد في أن نصف نظامنا الخاص الذي  ن تبعه لعدد كبير من المستثمرين الأذكياء . فمن الواضح أن الأساليب المحترفه التى طبقناها لا تناسب المستثمر المتحفظ الذي هو بطبيعه الحال من الهوا . أما بالنسبه للمستثمرين المغامرين ربما تكون قله قليله منهم هى التى لديها الاستعداد المطلوب للتقيد بشده بالتعامل في جزء ضئيل نسبيا من عالم الأوراق الماليه الواسع. أن غالبيه الممارسين من ذوى العقول النشطه يفضلون التعامل مع مجال رحب من الإصدارات . ويكون مجال تعاملاتهم  الطبيعى هو جميع أنواع الأوراق الماليه التى تتوافر فيها الصفات التاليه:
 ( أ ) لم تتم المبالغه في تقييمها طبقا للمعايير المحافظه.
 ( ب ) تبدو أكثر جاذبيه بصوره واضحه- بسبب امكانياتها المستقبليه أو بسبب سجلها السابق أو بسبب كليهما – عن السهم العادى متوسط الجوده.
وأينما توافرت تلك الخيارات ،فمن الأفضل لهم تطبيق مختلف أنواع اختبارات جوده ومعقوليه السعر طبقا للخطوط الأرشاديه التى حددناها للمستثمر المتحفظ . و لكن ينبغى أن يتوافر فيها يتوافر فيها قدر أعلى من المرونه بما يتيح تحقيق فائض في أحد العوامل لتعويض وجود علامه سوداء صغيره في الآخر .
على سبيل المثال ،قد لايستبعد المستثمر المغامر احدى الشركات التى أظهرت عجزا في الميزانيه في عام1970 إذا ماجعل متوسط الأرباح  الهائل وغيره نت الخصائص المهمه السهم يبدو رخيصا . وقد يقصر المستثمر المغامر اختياره على الصناعات والشركات إلى يشعر بالتفاؤل حيالها . ولكننا لا ننصح بدفع ثمن باهظ مقابل أحد الأسهم ( على ضوء الأرباح  والأصول )  بسبب ذلك الحماس.و إذا اتبعنا فلسفتنا في هذا المجال فانه سوف يتمكن من شراء أسهم  المشروعات الدوريه المهمه – كأسهم مصانع الحديد على سبيل المثال عندما تكون الظروف الحاليه غير مواتيه واحتمالات تحقيق النمو على المدى القريب ضعيف في الوقت الذي يعكس فيه السعر المتدنى مشاعر التشاؤم الراهنه.

الشركات الثانويه:
تأتى في المرتبه الثانيه على قائمه الشركات التى يمكن فحصها واختيارها الشركات الثانويه أو  ( شركات الدرجه الثانيه )  وهى شركات تبدو في مظهر جيد وتتمتع بسجل سابق يحظى بالقبول و إنما تبدو وكأنها قد فقدت حظوتها لدى العامه. وتمثل هذه المشروعات شركات مثل  " ألترا "  و  " أمهارات "  بأسعار اغلاقها عام 1970. ( انظر الفصل الثالث عشر بعاليه ) . وهناك طرق شتى للبحث عن تلك الشركات وتحديد مواقعها . ونود في هذا السياق أن نجرب أسلوبا مبتكرا ونتناول بالتفصيل مثل هذا الأسلوب المتبع في إختيار الأسهم .وهو أسلوب ثنائى الغرض . وقد يجد العديد من قرائنا قيمة عمليهجوهريه في الطريقع التى سوف نطبقها أو قد توحى لهم بعده أساليب أخرى للمقارنه بينهما ومحاوله إختيار أحدها . وفضلا عن ذلك قد يساعدهم أسلوبنا المتبع على تكوين فكره واقعيه عن عالم عالم الأسهم العاديه وسوف نقدم لهم أحد أروع وأصغر وأهم المجلدات في عالم الأموال إلا و هو  " دليل أسهم  مؤشر " " ستاندر اند بورز " ، الذي ينشر شهريا ويمكن للعامه الحصول عليه من خلال الاشتراك السنوى. وبلاضافه إلى ذلك فإن العديد من مؤسسات السمسره تقوم بتوزيع ذلك الدليل على عملائها  ( حسب الطلب ) .
ان الجانب الأكبر من ذلك الدليل الذي يأتى في 230صفحه يحتوى على معلومات أحصائيه مكثفه عن أسهم  مايزيد على 4500 شركه . وتتضمن تلك الأسهم جميع الإصدارات المدرجه بمختلف البورصات ، التى يقدر عددها بـ 3000 بورصه ، بالأضافه إلى اصدارات أخرى غير مدرجه تقدر بـ 1500 اصدار تقريبا .أن غالبيه البنود الخاصه بأى شركه من الشركات تحتاج إلى ألقاء نظره أولى عليها أو حتى نظره ثانيه،سوف تعثر عليها في هذا المجلد الذي يضم خلاصه الشركات كافه . (  و لكن تتمثل البيانات الناقصه من وجهه نظرنا في صافى قيمة الأصول ،أو القيمة الدفتريه لكل سهم والتى يمكن العثور عليها في مجلدات  " ستاندر آند بورز "  الأكبر حجما و في غيرها من الأماكن الأخرى ) .
ان المستثمر الذي يحب الطلاع على الأحصائيات الخاصه بالشركات سوف يسعد بدليل الأسهم سعاده بالغه ،حيث يمكنه فتح أي صفحه من صفحات الدليل ليرى أمام عينيه ،عندما يتسنى ذلك ،بانوراما لأمجاد سوق الأسهم ومآسيها و ما شهدته من إرتفاع في الأسعار إلى أعلى مستوياتها وانخفاضها إلى تاريخ يرجع لعام 1936 عندما يتسنى له ذلك . وسوف يعثر على شركات تضاعف سعرها حوالى 2000 مره من أدنى مستوى حتى وصلت ال الذروه  ( وبالنسبه لشركه  " أي بى ام  " التى لها مكانتها ،فأنها حققت نموا بلغ 333 مره  " فقط "  خلال تلك الفتره  )  وسوف يعثر كذلك على شركه حققت أسهمها ارتفاعا من 8\3 نقطه إلى 68 نقطه لتهوى بعد ذلك إلى 3 نقاط فقط. و في العمود الخاص بسجل التوزيعات سوف يجد أحد التوزيعات التى يعود تاريخها إلى عام 1791 – دفعها  " انداستريال ناشونال بانك أوف رودآيلاند " أو بنك رود ايلاند الصناعى الوطنى " ( الذي رأى مؤخرا أنه من الأفضل أن يتم تغيير اسمه العتيق  )  .و إذا مابحث المستثمر في الدليل عن نهايه عام 1969 سوف يقرأ بنفسه عن قيام شركه  " بن سنترال كو "  ( الى خلفت شركه بنسلفانيا  " رايل رود – أو بنسلفانيا للسكك الحديديه  ) بدفع التوزيعات بانتظام منذ عام 1848،ولكن للأسف كان محكوما عليها بالأفلاس بعدها ببضعه أشهر قليله . وسوف يجد كذلك شركات تباع أسهمها بضعف ماحققته من أرباح سابقه وأخرى تباع أسهمها بما يفوق قيمة مثل تلك الأرباح  ب 99 مره . و لكن في أغلب الحلات سوف يصعب عليه معرفه مجال النشاط من اسم الشركه، ففى مقابل شركه الحديد الأمريكيه ، " يو أس ستيل " ، سوف يجد ثلاث شركات يطلق عليها اسم شركه  " أي تى أي "  ( شركه مخبوزات )  أو  " سانتا في أند ستريز "   ( شركه سكك حديديه ضخمه ) . وسوف يعثر كذلك على مأدبه منوعه وغير عاديه من تواريخ الأسعار ، وتواريخ التوزيعات والارباح ، والمركاز الماليه ،والهياكل الرأسماليه ،وخلافه .وفوق هذا وذاك سوف تجد في ذلك الدليل الشركات المحافظه الرجعيه والشركات التى ليس لها نشاط محدد ،وسوف تعثر كذلك على أغرب مزيج من  " الأنشطه الرئيسيه  " وغيرها من أنواع الأنشطه الأخرى القائمه ب  " وول ستريت "  كل هذا وأكثر تجده في الدليل في انتظارك لتتصفحه أو تدرسه بغيه تحقيق هدف جاد .
ان تلك المجلدات تخصص اعمده منفصله لعوائد التوزيعات الحاليه ونسب السعر إلى الأرباح  بنائ على أرقام الاثنى عشر شهرا الماضيه ،اذا ماامكن ذلك و هذا البند الأخير يضعنا على الطريق الصحيح الخاص بتمرين إختيار الأسهم العاديه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق