الأحد، 3 فبراير 2013

معيار واحد لاختيار السهم العاديه:


معيار واحد لاختيار السهم العاديه:

قد يتسائل القارئ عما إذا كان من الممكن تيسير عمليه إختيار حافظه أفضل تكون فوق المستوى المتوسط عما اوضحناه بعاله. هل يمكن استخدام معيار واحد معقول لأختيار الأسهم التى تتمتع بمزايا جيده مثل: نسبة منخفضه للسعر إلى معدلالآرباح أو عوائد توزيعات مرتفعه أو قيمة أصول ضخمه؟ الأسلوبان الذان يمكنهما فعل ذلك ويحققان نتائج جيده باستمرار كما فعلا خلال فتره طويله في قائمه مؤشر  " داوجونز " الصناعيه  ) و ( ب )  إختيار مجموعه متنوعه من الأسهم التى تباع أقل من قيمة صافى الأصول الجاريه  ( أو قيمة رأس المال العامل  ) .
ولقد سبق واوضحنا بالفعل أن معيار المضاعف المنخفض المطبق على مؤشر  " داو جونز " فى نهايه عام 1968 لم يسفر عن نتائج طيبه عند قياس ماتحقق من نتائج بفتره منتصف عام 1971. و لم يكن هناك مايشين سجل عمليات شراء الأسهم العاديه بسعر أقل من قيمة رأسمالها العامل ، و لكن تمثلت الانتكاسه في اختفاء مثل هذه الفرص خلال معظم العقد الماضى.
وولكن ماذا عن أسس الاختيار الأخرى ؟خلال تأليف هذا الكتاب قمنا بعمل عدد من " التجارب " تقوم كل واحده منها على معيار واحد وواضح . ويمكن الاطلاع على هذه البيانات في دليل  " ستاندرد آند بورز "  للأسهم ،وفى جميع الحلات افترضنا أنه تم تكوين حافظه تضم ثلاثين سهما بأسعار أغلاق عام 1968 قم أعيد تقييمها في 30 يونيو عام 1971 . وكانت المعايير المنخفضه التى تم تطبيقها ,والتى يمكن أيضا تطبيقها على الخيارات العشوائيه ،كما يلى  ( 1 )  مضاعف منخفض للأرباح التى تحققت مؤخرا  ( والتى لا تقتصر على أصدارات مؤشر طداو جونز "  ( 2 )  عائد توزيع مرتفع . ( 3 )  سجل طويل من دفع التوزيعات .  ( 4 )  مشروع ضخم بناء على عدد أسهمه القائمه .  ( 5 )  مركز مالى قوى ( 6 ) سعر منخفض للسهم  ( 7 )  سعر منخفض بالمقارنه بالسعر السابق المرتفع. ( 8 )  الحصول على تصنيف جوده مرتفع من مؤشر  " ستاندردآند بورز " .
وسوف تلاحظ أن  " دليل الأسهم "  يحتوى على عمود واحد على  الأقل يتعلق بمعيار واحد من المعايير المذكوره بعاليه ويعكس ذلك اعتقاد الناشر أن كل معيار من تلك المعايير له أهميته في تحليل الأسهم العاديه واختيارها . (  وكا سبق وأوضحنا نود أضافه رقم آخر :صافى قيمة الأصول للربح )
كانت أهم الحقائق التى تمخضت عنها مختلف الاختبارات التى أجريناها تتعلق بأداء الأسهم التى يتم شرائها بصوره عشوائيه . و لقد أجرينا اختبارا على هذا الأداء بالنسبه لثلاث حافظات استثماريه تضم ثلاثين سهما تتكون من أصدارات موجوده في الخط الأول من دليل الأسهم الذي نشر في 31 اغسطس عام 1968، و في العدد الذي صدر في 31 اغسطش 1971. و بين هذين التاريخين لم يتغير مؤشر  " أس آند بى المركب  " تغيرا يذكر ،فى حين خسر مؤشر  " داو جونز "  5% من قيمته. و لكن هبطت قيمة 90 من اصداراتنا التى تم اختيارها بصوره عشوائيه بنسبه 22% في المتوسط بدون احتساب التسعه عشر أصدارا التى تم استعادها من الدليل والتى كانت قد أظهرت خساره أفدح . و مما لا شك فيه أن تلك النتائج المقارنه تعكس الميل العام للمغالاه في قيمة الأسهم و مما هو جدير بالذك رالصغيره الأقل جوده نسبيا خلال أسواق المضاربه على الصعود. ولاتعانى تلك الإصدارات من المزيد من عمليات الهبوط الخطيره عن الإصدارات الأقوى و في إنهيار الأسعار الذي يلى ذلك فقط ، ولكنها ايضا تتأخر في العوده إلى سابق عهدها – و في العديد من الأحيان لا تعود إلى سابق عهدها ابدا . لذلك ينبغى على المستثمر الذكى تجنب الإصدارات قليله الجوده و في تكوينه لحافظته الاستثماريه ما لم تكن تعد صفقات مربحه- بالنسبه للمستثمر المغامر – بوضوح.
يمكن تلخيص النتائج الأخرى التى توصلنا اليها من خلال دراستنا للحافظه الاستثماريه فيما يلى :
أظهرت ثلاث مجموعات فقط من التى خضعت للدراسه نتائج أفضل من مؤشر  " أس آند بى " المركب  ( وبالتالى كانت أفضل من مؤشر  " داو جونز "  )  وهى كالأتى : الأسهم الصناعيه الحاصله على أعلى تصنيف جوده  ( +8 )  و لقد حققت تلك الأسهم ارتفاعا بلغ 9-1/2%فى مقابل هبوط  " أسهم  مؤشر أس آند بى " للشركات الصناعيه بنسبه 2,4% و 5,6% لمؤشر  " داو جونز الصناعى "  (  و مع ذلك فقد هبطت قيمة أسهم  المرافق العامه الحائزه على تصنيف  ( +8 )  بنسبه 18% بالمقارنه بأسهم مؤشر  " أس آند بى " للمرافق العامه البالغ عددها 55 سهما و الذي هبط بنسبه 14% ، و مما هو جدير بالذكر أن تصنيفات مؤشر  " أس آند بى  " ظهرت بمظهر جيد في هذا الاختبار الوحيد . ففى جميع الحالات كان اداء الحافظه القائمه على أسهم  رفيعه التصنيف أفضل من الحافظه منخفضه التصنيف.  ( 2 )  لم تبد الشركات التى تملك مايزيد على 50 مليون سهم قائم أي تغيير بصفه عامه بالمقارنه بانخفاض طفيف للمؤشرات .  ( 3 ) والغريب في الأمر أن الأسهم المباعه بسعر مرتفع للسهم  ( مايزيد على 100نقطه ) اظهرت ارتفاعا طفيفا عن المؤشر  ( بنسبه 1% ) .
ومن بين اختباراتنا المختلفه أجرينا اختبارا واحدا يعتمد على القيمة الدفتريه ، و هو احدى القيم التى لايتضمنها  " دليل الأسهم " ولقد اكتشفنا فيما يتعلق بهذه النقطه – على النقيض من فلسفتنا الاستثماريه – و إن الشركات التى جمعت بين الحجم الهائل عنصر الشهره التجاريه في طيات سعرها السوقى كان اداؤها ممتازا ككل في و في فتره الحيازه التى امتدت امتدت إلى عامين والنصف  ( نعنى بعنصر الشهره التجاريه ذلك الجزء من السعر الذي يتعدى القيمة الدفتريه ) .

ولقد ضمنت قائمتنا الخاصه  " بعمالقه الشهره التجاريه  " ثلاثين أصدارا تبلغ قيمة عنصر الشهره التجاريه لكل واحد منها مليار دولاراً تمثل مايزيد على نصف قيمة سعرها السوقى . و لقد بلغ إجمالي قيمة بنوك الشهره في نهايه عام 1968 مايزيد على 120 مليار . و على الرفم من هذه التقييمات السوقيه المتفائله ،فأن المجموعه ككل أظهرت ارتفاعا في السعر للسهم بلغ 15% في الفتره مابين ديسمبر 1968 واغسطس عام 1971 ، واحتلت مكانه جيده بين القوائم العشرين التى خضعت للدراسه
ان حقيقه كهذه لا يجب اغفالها فيما يتعلق بعمل يخص سياسات الاستثمار . و من الواضح أنه يمكن – على الأقل – أن يكون هناك زخم هائل مرتبط بتلك الشركات التى تجمع بين مزايا ضخامه الحجم وسجل الأرباح  السابق الرائع ، وتوقع العامه باستمرار زياده نمو الأرباح  في المستقبل إلى جانب الأداء القوى داخل السوق خلال عده سنوات سابقه . وحتى إذا كان السعر يبدو مبالغا فيه طبقا لمعاييرنا الكميه. فإن قوه الدفع الرئيسيه للسوق قد ترفع قيمة الأسهم لأجل غير مسمى . ( ومن الطبيعى الأينطبق هذا الافتراض على كل سهم فردى داخل الفئه ذاتها . فعلى سبيل المثال ،انخفض مؤشر الشركه الرائده ذات الشهره التجارسه العريضه التى لا مجال للشك فيها  " أي بى ام " من 315 إلى 304 خلال فتره الحيازه التى تصل إلى 30شهرا ) . و من الصعوبه بمكان الحكم على مدى ارتباط هذا الأداء فائق الجوده في السوق بوجود خصائص استثماريه حقيقيه أو موضوعيه ،أو لأى مدى يتعلق بالشعبيه العريضه التى رسخت دعائمها منذ مده طويله . و مما لا مراء فيه أن كل العاملين له اهميه في هذا السايق . فمن الواضح أن تحركات هذه الشركه العملاقه – التى تتمتع بشهره ممتازه ، القديم منها والحديث – تؤهلها للانضمام إلى حافظه متنوعه من الأسهم العاديه . ولكننا نفضل انواعا اخرى من أسهم  الشركات التى تجمع بين مزيج من العوامل الاستثماريه الايجابيه بما في ذلك قيم الأصول التى تصل إلى ثلثى قيمة سعر السوق .
ان الاختبارات التى تعتمد على استخدام معايير اخرى تشير بصفه عامله إلى أن القوائم العشوائيه القائمه على عامل ايجابى واحد كانت أفضل من نظيرتها من القوائم الأخرى العشوائيه التى تم اختيارها لوجود عامل مناقض – على سبيل المثال ،هبطت قيمة الإصدارات ذات المضاعف المرتفع خلال تلك الفتره ،وخسرت الشركات التى تدفع توزيعات في نهايه عام 1968، لهذا القدر تؤيد النتائج توصياتنا ، بأنتنطبق على الإصدارات التى يتم اختيارها مزيجا من المعايير الكميه أو الملموسه.
وفى الختام ينبغى أن نعلق على الأداء الأكثر تدينا لقوائمنا بصفه عامه بالمقارنه بسجل سعر مؤشر  " أس آند بى  " المركب حيث يتم قياس قوائم المؤشر بناء على حجم كل شركه ،اما اختيارتنا فتقوم على تقييم سهم من كل شركه . و من الواضح أن التاكيد الهائل على المشروعات الكبرى من خلال الأسلوب الذي يتبعه مؤشر  " أس آند بى "  أحدث اختلافا جوهريا في النتائج ويحدد من جديد مدى استقرار أسعارها بالمقارنه بغيرها من الشركات الأخرى غير المستقره.

هناك تعليق واحد:

  1. Harrah's Las Vegas - MapyRO
    The hotel at the front door to Harrah's Las 안동 출장샵 Vegas is located at the north end of the Las Vegas Strip and is 시흥 출장안마 located on 춘천 출장샵 the top of 김해 출장마사지 the Las Vegas Strip. 하남 출장안마

    ردحذف